قبل قرابة السنة أو أكثر من الآن؛ كان عيد ميلادي الأربعين شارف على الاقتراب.. جزعت عندما سمعت بالرقم (40) وكأنه أتى على حين غرة ولم ينذرني أو ينبأني بقدومه.
وفجأة توقفت! وتوقف الزمن معي محاكياً تسارعي!
جزعت من سرعة الأيام، جزعت من توالي الأحداث، جزعت من ضياع العمر بلا إنجازات تُذكر.
لحظتها قررت أن اقوم بأي عمل يشعرني بالإنجاز، ويشعرني بأهمية الأربعين سنة التي مضت وأني قدمت لنفسي شيئاً ذا قيمة!
فقررت؛ أن أكتب مذكراتي وأطبعها وأهديها لنفسي في عيد ميلادي الأربعين.
وشرعت في الكتابة بكل بهجة واسترسال رائع وسلس أبهرني، وكتبت ٤٠ مقالة مختلفة تصف مراحل ومحطات مررت بها في حياتي بشكل بسيط وجميل وأحياناً فكاهي. وأتممت المذكرات في مدة وجيزة استعداداً لطباعتها ونشرها لكي يتم تدشين الكتاب في عيد ميلادي.
لقراءة المزيد باللغة العربية، يرجى تصفح الكتاب في الأسفل …
لقراءة المزيد باللغة الانجليزية، يرجى تصفح الكتاب في الأسفل …